رسالة من سيدي الحاج محمد بن بحوص مول السخونة إلى شيخه سيدي عبد الحاكم بن الطيب رضي الله عنهم أجمعين في شأن دخول الحضرة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على الحبيب، 20 دجنبر 1944م.

إلى حضرة الفاضل الأصل المكرم، السيد قطب زمانه، السيد عبد الحاكم بن الحاج الطيب سلام الله عليك و رحمته وبركاته، من لسان الشريف السيد محمد بن الحاج، واليوم إذا تفضلت علينا بالسؤال كما نسأل عليك فإننا في أمن الله و حفظه، حيث وصلنا العزيز جوابك بلغني وقراته واستفدت منه صحة الأبدان، و اليوم الحمد لله راني بخير و ألف خير، و اليوم نعلمك علم الخير بلي راني عيّدت في سيد الشيخ، وراني طلبت لك طلبه عند القطب الكامل طلب سري،

وراني أمرت الفقراء باش يدخلوا الحضرة والمقاديم جميعا، وما يوجب من زيارة الشيخ، ولا يخفى عليك منه ويسلم عليك المقدم سيدي أحمد بن بحوص بن حمزة*، وراه بعث لك 160 دورو، ويسلم *لمقدم بنعامر وابعث لك 50 دورو في حق الشيخ، وأما الدوايات والحشالفة ولطرش راهم دخلوا الحضرة والزيارة ديالهم مزال ما دفعوهاليش، أما السيد لمقدم محمد بن بحوص هو ولاد مْعَلاَ دفعوا في حق الشيخ الزيارة، أما مولاي جلول هو والفقراء ديال البيض أمرتهم يدخلوا الحضرة ليلة الإثنين في هذه الليلة،

أما المقدم عبد ربه محمد بن لحاج دفع 60 دورو، والمقدم بن عامر من تنّاح دار الحضرة من عنده و 50 دورو في سهم الشيخ، ونوى عمارة الدار، أما المقدم مولاي جلول هو والفقراء دفع 82 دورو، وأما الفقير الشيخ بن الشيخ زاد دفع 70 دورو في سهم الشيخ ناوي عمارة الدار، وسلم لي على السيد عبد القادر بن جُّودي، وأهل الزاوية، وولاد الشيخ والأهل والأقرباء وما وليتم من الأحباب. والسلام.