رسالة من ولاد هلال، قصر البخاري إلى شيخ الطريقة الشيخية الشاذلية سيدي عبد الحاكم بن الشيخ سيدي لحاج الطيب إبن الشيخ المجاهد سيدي بوعمامة رحمهم الله جميعا.

الحمد لله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

لايدوم إلى وجه الله، وبه نستعين.

إلى حضرة العالم، العارف ،الفاضل الأجل المحترم، شيخ الطريقة و إمام أهل الحقيقة ، فريد عصره و وحيد دهره ، من بايعته الإخوان في كل مكان، و نتجت منه النتائج وباهية المرجان، سيدي الشيخ سيدي عبد الحاكم، نجل الطاهرين العارفين، من كان أبوه نور أبصار العشاق لحضرة التلاق، الشيخ سيدي الطيب ، بعد السلام عليك مع الرحمة و البركة في كل سكونٍ وحركة،

من المسلم عليك خديمك، إبراهيم الصادق إبن الحاج عبد القادر*، ومثله خديمك ، *إبن الشراير الحسين إبن محمد ، ومثله ، عبد القادر إبن أحمد بن الحاج يعقوب ، وهو الواصي إليك ويسأل منك ورد الشيخ بطابع سيدي الشيخ بوعمامة، منهم إبراهيم إبن عبد القادر، ومنهم الحسين إبن الشراير ، وكلهم في قصر البخاري، دوار ولاد هلال،

عمالة الجزائر، وعليك ألف سلام من خديمك عبد القادر ابن أحمد ابن الحاج يعقوب .

وقع في 28 أكتوبر سنة 1943م

إلى من إشتاقة لرأيته الأجفان، ومحبته سكنت الأمكان، وبعدت بيننا وبينه مسافة الأوطان، سيدي وسندي ومن إليه وعليه إعتمادي، يعني بذالك الولي الصالح، والنور الواضح، المحترم، سيدي عبد الحاكم و القطب الرباني، والغوث الصمداني، سيدي الطيب إبن سيدي بوعمامة ، عليك السلام غاية بلا حدود ولا نهاية (...كذا) ويطلب من الله ومنكم أن تزودوه بدعوة الخير.