الرسالة يَذكر فيها لسيدي عبد الحاكم بأنه خليفة أبيه سيدي الطيب ويبشره بالضمانة والنصرة. وكان حينها سيدي عبد الحاكم في فترة شبابه.
أكرم الله عز وجل عبده سيدي التاج بن لمنور رحمه الله بكرامات ظاهرة، يعرفها كل من عاشره أو سمع به، وأخباره في ذلك مشهورة.
كانت زاويته في مجنطة قرب سيدي بلعباس، وقد أخذ على الشيخ سيدي بوعمامة، ثم من بعده عن الشيخ سيدي لحاج الطيب، ثم عن الشيخ سيدي عبد الحاكم، الذي كانت له معه رسائل عديدة. وهذه الرسالة هي نموذج من المراسلات التي دارت بينه وبين الشيخ سيدي عبد الحاكم، رحمهم الله جميعًا.
الحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله.
أدام الله أيام مقام العالي في الله، بركتنا العظمى، وذخيرتنا الكبرى من المجد والعناية، خليفة الشيخ الحاج سيدي الطيب، يطيب الله لنا ولك الأيام بجاه لا إله إلا الله، وبجاه لا إله الا الله، وبجاه سيدنا محمد رسول الله وآله آمين.
وأما يا ولدي أبشر بالخير فإنك مضمون الله ينصرك على من عاداك بجاه المرتجى من له المجد و العناية...نخبرك فهن لم ذليك عند خروج اللطيف من (فمه ) خليه فالله لي يحاسبه
والسلام.


